مآذا سـوف تكؤون في الغـد ؟

كم منا يفكر في أحلام وطموحات، ويتفاءل بغد مشرق جميل خال من العثرات؟!





والبعض الآخر من لا يبالي ولا يضع مستقبله نصب عينيه،




لكنه منغمس في الأمور التي تجعله سعيداً وفرحاً في اللحظة المعينة فقط.






إني لا أؤمن بعبارة اترك المستقبل لغد وفكر في يومك فقط،




لكن لابد أن نفكر في يومنا وفي المستقبل أيضاً،




ونستفيد من أخطاء الأمس حتى لا نكررها بل نستفيد مما فات.





«غداً سأكون» عبارة لابد من وضعها في عين الاعتبار حتى ننجز



ونعمل من أجل الغد، وكل ذلك لا يأتي من دون طموح.






«لايوجد وقت» جملة دائماً ما نكررها ،





خطأ كبير عندما نقول إنه لا يوجد وقت كاف لإنجاز كل ما نريد،




يوجد وقت، لكن سوء استغلاله هو ما يجعلنا نرمي كل أخطائنا عليه


«أي على الوقت» ،




فنحن نحتاج إلى الترتيب والتنظيم والنوم الجيد حتى نستفيد من الوقت،



وحتى لا نضيع الوقت في أمور لا تنفع،





فلماذا لا نبدأ من اليوم ونغير من أنفسنا، ونضع لكل شيء وقتاً محدداً له؟؟






التجربة خير برهان لتبدأ من اليوم، ولا تنس عبارة «غداً سأكون».



مآذا سـوف تكؤون في الغـد ؟

اشكر كل من مر على متصفحي

لاعدمنا اطلاتكم يالغوالي